دائما يذهب فكرنا ويجول بخاطرنا فكرة الانتحار او الموت
فتسأله لماذا هذا القرار
فيرد عليك حياتي كلها هموم ومشاكل وغموم
واصبح وجودي فيها معدوم
اريد الراحة والسرور
والابتعاد بعيدا عن هذا الحياة
ولكن هل في الموت راحة !؟
وهل سكرات الموت لنا فيها سرور !
هل تعلم مابعد هذا الموت ؟
من حساب شديد وعقاب عسير ..”
هل عملنا الواجبات وتركنا المحرمات ؟
هل فعلنا المستحبات واجتنبنا المكروهات !؟
وهل تعرف المصير ؟ جنه او نار!؟
هل في الاخرة سوف تكون سعيد ؟ أم من الأشقياء المخلدين في الجحيم ؟
وهل نسيت سؤال الملكين لك في القبر عن دينك وربك ورسولك !؟
هل نسيت الحسنات والسيئات ..؟ وكلها عند ربك مكتوبة في الصحف ؟
هل نسيت اعمالك .. ماذا اذنبت وماذا فعلت من خير او شر ؟
هل ظلمت .. هل كذبت .. هل اغتبت .. هل سرقت ..
هل تهاونت في الصلاة .. هل تركت الصلاة .. هل نسيت الصدقه ..
هل قصرت في طاعة ربك … هل تهاونت في طاعة والديك … واسئلة كثيرة
كلنا تحت رحمة ربنا .. وربك رحيم بحالك ..
لم يشقيك الا ليسعدك .. الا ليسمع دعائك .. ويمتحن صبرك ..”
وتذكر قوله تعالى [ إن الله مع الصابرين ] فأين أنت من هذه الأيه !
وقوله تعالى [ لقد خلقنا الإنسان في كبد
وتذكر كم من أُناس في المستشفيات يتمنون لو لحظه واحدة العيش خآإرج المستشفى ورؤية الحياة من جديد
تذكر كم من أُناس كثيرون يشكون الالم والمرض .. يتمنون لو تسمح لهم الفرصة بأن يكونوا مكانك !
وأعلم ان الدنيا ماتسوى .. تعيش ضايق وزعلان !
لكن الإنسان بطبيعته يحزن .. يتألم .. يضيق صدره !
لا بأس بأن تحزن .. تبكي ..
ولكن لاتنسى بأن تمسح دموعك وتبعد عنك الافكار الشيطانيه وادعوا ربك ..
حين اذن ستكون سعيد حتى ولو مُلئت هموم فحياتك مع ربك اجمل ماتكون..”
من قلمي المتوآإضع ..”